روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | كيف يمكن مواجهة.. الالتهاب الكبدي المناعي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > كيف يمكن مواجهة.. الالتهاب الكبدي المناعي؟


  كيف يمكن مواجهة.. الالتهاب الكبدي المناعي؟
     عدد مرات المشاهدة: 2012        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة كيف يمكن مواجهة الالتهاب الكبدى المناعى؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، قائلا:

الالتهاب الكبدى ينتج لوجود أجسام مضادة مختلفة ضد الخلية الكبدية، ويتم تشخيصه وارتفاع الإنزيمات الكبدية وخلو دم المريض من دلالات الفيروسات الكبدية وعدم وجود أمراض وراثية أو ناتجة عن اضطراب الحديد أو النحاس وعدم وجود مؤشرات لالتهاب الكبد المتدهن مع وجود ارتفاع فى نسبة نوع من البروتين فى الدم هو الجاما جلوبيلين.

بالإضافة لوجود أجسام مناعية ضد الكبد فى دم المريض وينقسم الالتهاب الكبدى المناعى إلى عدة أنواع حسب هذه الأجسام المناعية فإذا كانت الأجسام المناعية ضد النواة أو العضلات الملساء يكون هذا نوع وإذا كانت المضادات المناعية ضد الكبد والكلى فيكون هذا نوع وهناك أجسام مناعية أخرى تحدد النوع الثالث مع ملاحظة أن العلاج فى الثلاث أنواع واحد وهو الكورتيزون ومشتقاته.

والذى يؤخذ حسب وزن المريض ويتم سحبه بالتدريج حتى الوصول لأقل جرعة ممكنه حتى تحسن حالة المريض وانخفاض مادة الجاما جلوبيلين وهذا يؤخذ لمدة شهرين بعدها يستطيع المريض جرعة تتراوح من 10 إلى 20 ملى جرام من الكورتيزون مضاف إليها دواء الانيوران عد الضرورة ويستمر العلاج لفترة من سنة ونصف لسنتان.

ويستجيب حوالى ثلثين المرضى أو 65 فى المائة من المرضى لهذا العلاج الذى يمنع من حدوث التليف الكبدى أو الأورام، ولكن تحدث انتكاسة لدى بعض المرضى مما يحتم على الطبيب إعطاء الأدوية لفترة طويلة.

الكاتب: أسماء عبد العزيز

المصدر: موقع اليوم السابع